الحب و الاعجاب

شكرا لك نرمينة على موضوعك

من الطرح أعتقد تقصدون الإعجاب والحب بين الجنسين وليس بمعانيهما العامة
ربما ترون بينهما اختلافا
لكن أنا شخصيا أرى أن الإعجاب مرحلة مهمة من مراحل الحب

فهو الشرارة الأولى تبدأ بانجذاب بسبب تقارب مختلف أو صفات ملفتة في الشخصية أو السلوك أو طريقة التفكير أو حتى الجاذبية الجسدية، ومع الوقت إما أن تخمد تلك الشرارة للأبد أو تتوهج إلى ما لا نهاية
فمن يحب أحد يكون معجبا به في البداية يستبشر بوجوده فيكون مبتسما سعيدا، يشعر بالثقة في نفسه وفيه وبالتالي يقول كل شيء يخطر على باله بدون تنظيم أو خوف أو رتوش إيمانا منه أنه سيفهمه جيدا
ومع التكرار والتعود وظروف أخرى يتساءل، كيف كان شكل الحياة قبله؟ ولن يعلم الإجابة ويوهم نفسه بأنه موجودا منذ ولادته
ويقف وقفة مع نفسه يخاطب فيها عقله العاطفة ويتأكد من أن محبه هذا دخل في تكوينه الوجداني ولا يستطيع الإستغناء عنه، فيبوح بالحب وعندها سينبض القلب بسرعة وتتورد الخدود أو تتعرق اليدان أو ترتجف الجفون، كل بحسب تفسير جسمه لحالته
ومن اللهفة والخوف يريد أن يقول كل شيء ويخاف من أين يبدأ، ونحن كطبيعة بشرية نفقد مع الحيرة والخوف إنضباط أفكارنا، والنتيجة السكوت لا يقل شيئا وكأنه نسي الكلام

وبعدها قد يزداد الإعجاب ويتعمق الحب أكثر فأكثر، وقد يلتزم بحبه وقد لا يلتزم، كلها مقادير

قولا واحدا، الحب والإعجاب مصدرهما واحدا وهو القلب، والقلب لا سلطان عليه إلا لله وبالله

وهناك قول مأثور يقول إثنان لا نستطيع إخفاءهما، العطر والحب
وهذا يعني أنه سيكون واضحا دون حاجة لبحث نقاط التقاطع أو الاختلاف

وكل هذا رؤيتي الشخصية قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة

شكرا لك مرة أخرى نرمين


دمتم بخير وحب وهناء

بكره تندم يا جمييييييييييييييييييييييل

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يحقق لك أمانيك أنوسة

ليتك تعرفين أن الغلا سهم ذباح
وقلوب محبين المحبة رقيقة




دمتم أجمعين بسعادة وخير