اللغة ةالشخصية

اللعة والشخصية



توجد فى كثير من بلاد العالم اليوم طوائف من المثقفين لقنت النقد
الذاتى من مرايا مشوهة تعكس لهم وجوههم فى ابشع الصور وحسب
الرسوم التى يرسمها لهم مستعمروهم القدماء وينتج عن هذا التشويه
انهم كرهوا صورتهم اشد الكراهية وارادوا استعارة وجه جديد .
اعطينى صورتك اتقنع بها.اعطينى دماغك افكر به اعطينى يدك اعمل بها
اعطينى لسانك اتكلم به.ولو سمعنا انسانا ينطق بهذه العبارات لقلنا انه
يهذى .اننا تعودنا فى لساننا العربى ان نسمى هذيان الطائفة الاجتماعية
استلابا واغترابا.
ان المجتمع المسلوب الثقافة يشابه الشخص المسلوب العقل والاغتراب
الاكبر هو ان تغترب عن قومك فيجدونك تتكلم معهم بلسان الاخرين والافراط
فى الجنون ةالاستلاب هو ان تقول لقومك اغتربوا جميعا حتى تصيروا مثلى
لاننى بخير.

منذ بضعة أيام فقط

كان هناك مجموعة من الأشخاص داخل هيئة معينة

و كان من ضمنهم أجنبي

طلب المشرف على ذلك المكان من أحد الحاضرين التقدم لترجمة

ما يقوله هذ الأجنبي بالفرنسية إلى العربية

فلا أحد تقدم

بينما

قبل ذلك, كان الجميع يتفرنسون

بلغة مهشّمة

فقط, هناك ملاحظة:

لن ترضَ عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم

إن الفرنسيين و الإنجليز كلهم

يمقتون و يتقززون من هؤلاء المنفصمي الشخصية

و أن العرب الأقحاح, العرب الشهامى النشامى

يتقززون من هؤلاء المنفصمين

فإلى أي كتلة ينتمي هؤلاء إذن, ليتهم يفمون

كلنا نعرف حكاية الغراب, أراد أن يمشي مشية طائر آخر,

فنسي مشيته التي كان يمشيها هو

فخسر المشيتين معا

و لحديث قياس ..

مشكورة أختي نهال على الموضوع وللاخ لحسن على زيادة التوضيح والتفسير

مشكورين على مروركم الطيب كل من حنان وعبدو وادمين
ومشكور مرة اخرى اخى الحسن على تتبعك للموضوع والتوضيبح

شكرا على الموضوع

شكرا لك اختي نهال على الموضوع الذي طرحته تقبلي مروري