وكان صلى الله عليه وسلم يدعو :
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوراث منا. فقد سبق السمع على البصر, و في ذلك حكمة, ثم يا فؤاد و يا حنان , فإن العلماء فسروا معنى اجعله الوارث منا: أي أبقها صحيحة سليمة إلى أن أموت.
و كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا سجد: اللهم لك سجدتُ وبك آمنتُ ولك أسلمتُ
سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشقّ سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين.
والنبي صلى الله عليه وسلم لخص لنا علم الأجنة البشري في كلمة واحدة في خلق الأذن
والكلمة المقصودة كلمة: " شق سمعه وبصره "، وليس هناك كلمة أبلغ ولا أخصر من هذه الكلمة في وصف تخلق الأذن.
حيث الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء: أذن خارجية، ووسطى، وداخلية.