قصيدة اْيا شمس المدائن مهداة الى قدسنا الغالي

اْيا شمس المدائن لا تغيبى
فضياؤك فى قلوبنا يمحو المغيب
اْيا مهد الحضارة والسلام
اْيا اْرض النبوة والوئام
ضاع السلام واختفى شدو الحمام
وانساب الدمع من مقلتى وسط هذا الحطام
حتى جفت منّى الماّقى ودميت الاْجفان
جبل الزيتون يبكيك...روح المسيح تناجيك
والسماء من اْجلك تنزف وترجف نزف الشهيد
والاْقصى يصرخ ينادى اْين العرب والمسلمين
اْين الفاروق عمر وصلاح الدين...ذهبوا جميعا
ولم يبق سوى حطام عرب ومسلمين
لك الله يا شمس المدائن ...يامهجة الروح والقلب الحزين
اْيا اْرض النبوة ومهد الرسالات الاْبيّة
شمسك عنّا اْبدا لن تغيب
ستشرق شمسك دائما رغم المغيب
فضياؤك يقطن قلبنا بلا مغيب

قصيدتك شمس المدائن قصيدة رائعة، لكن ينقصك يا أخي الشاعر التحكم في الأوزان الشعرية.
أهنئك أخي مرة أخرى وسوف أهديك قصيدة مني حول القدس سميتها أين العرب.
انتظر عرضها على هذا الركن.