تفاعل مع الداربي العربي الكبير
الشارع التونسي : لو جرت المباراة في عنابة لكنا معكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغم أن المنتخب التونسي لعب مساء أمس مواجهته الثانية في التصفيات الإفريقية 2010 المؤدية لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم، إلا أن اهتمام المتتبعين التوانسة مركز أكثر على "الداربي" العربي الذي سيجمع مساء اليوم الجزائر ومصر.
وقفتكم معنا في مونديال 98 تجعلنا آليا معكم
وفي دردشتنا مع بعض التوانسة المتواجدين خاصة بالمدن الشرقية فقد أعربوا لنا صراحة عن تضامنهم الكبير مع المنتخب الجزائري على حساب نظيره المصري لعدة أسباب أهمها رد جميل الجزائريين الذين وقفوا معهم ضد الهوليغانز في مواجهة تونس ضد انجلترا في مونديال فرنسا 1998، يومها حاول المشاغبون الأنجليز الاعتداء على التوانسة ووصل بهم الأمر لحرق العلم التونسي، لكن "النيف" الجزائري تدّخل ووقف مع أشقائه ضد الهوليغانز.
حادثة سان دوني
وبعيدا عن الماضي البعيد فإن آخر مواجهة للمنتخب التونسي في سان دوني ضد منتخب الديكة شهدت تضامنا مطلقا بين الجماهير الجزائرية-التونسية، ويكفي هنا أن نذكر أن الاتحادية الفرنسية أصدرت تعليمة بعد ذلك اللقاء بمنع اللعب ضد المنتخبات المغاربية في ملعب سان دوني، بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير المغربية ضد النشيد الفرنسي.
آه لو لعبت المقابلة بعنابة
ويذهب البعض الآخر لأبعد من ذلك عندما أعرب لنا عن بالغ أسفه لإجراء المباراة بمدينة البليدة البعيدة جدا عن حدودهم معنا، وتمنى الكثير لو أن المباراة لعبت بعنابة وهو ما كان سيسمح لهم بالتنقل وحضور الحدث.
في 1978 نحن وفي 1986 أنتم وفي 2010 معا
ويرفض التوانسة أن يتحدثوا عن أي منافسة بين الجزائر وتونس على اعتبار أننا شعب واحد ولا يوجد ما يفرق بيننا، فكما قال أحدهم عام 1978 تأهلت تونس لأول مرة لمونديال الأرجنتين بعد فوزها في الدور الأخير على الجزائر ووقتها كل الجزائر هتفت لتألق طارق ذياب وزملائه، عندما حققوا أول فوز أفروعربي على حساب المكسيك، ثم دارت عجلة التاريخ وتأهلت الجزائر لمونديال 1986 على حساب تونس "ولهذا فبعد تأهلنا في 1978 وتأهلكم في 1986 إن شاء الله سنطير في طائرة واحدة لجوهانسبورغ في 2010"، قال مناصر تونسي يؤمن على ما يبدو بما يقوله المنجمون.
أحداث صفاقس من الماضي
حاول الإعلام المصري الثقيل التعريج نحو آخر هزيمة مصرية ضد الخضر وقال أن الأجواء كانت مكهربة رغم فوز رفقاء آشيو.. لكن الحقيقة أن الجميع نسي تلك الأحداث والدليل على ذلك أن الأجواء التي جرت فيها الداربيات بين الفرق التونسية والجزائرية مرت في روح رياضية، رغم تمكن الترجي التونسي من حرمان وفاق سطيف مؤخرا من تاجه العربي في عقر عاصمة الهضاب.