بارك الله فيك على الموضوع
تتبعت في قناة الجزيرة مند حوالي أسبوعين أرملة هذا الرجعي الخائن لأمته و هي تتشدق بأنه يعود إليه الفضل في التطور الذي عرفه العرب بطيه صفحة الشقاق مع اليهود, و بخلقه السلام في المنطقة, و هي معجبة به,
فكدت أكسر التلفاز لعل وجهها ينكسر هو أيضا.
و ما يثير السخرية و القهقهة حتى الاختناق, هو أن هناك بعض البشر لا زالو يؤمنون بأن العالم يصدقهم في أحجياتهم ,
على كل حال, لا يخفى على أرملته و على العالم بأن الله لا يظلم أحدا, و سوف يثأر لأطفال فلسطين, و من سنة سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من الرجعيون إلى يوم القياة.
طبعا, لقد وقف قبله ملك انجلترا على قبر صلاح الدين قائلا ها قد عدنا يا صلاح الدين,
و بذلك , فالفضل الذي يريد الحصول عليه هذه الرجعي من وراء تدنيس القدس بالصلاة فيه دون وضوء, قد سبقه إليه فيه الصليبيين بعد غياب حبيب الله صلاح الدين,
ثم أن الله إن كان السادات رجلا بطلا سينصب له الميزان يوما , فإن عمل مثقال درة خيرا سيره , و العكس, و في النهاية, ليتني كنت الرصاصة التي توغلت في أحشائه حتى أثأر بشدة للقدس و لحال العرب النشامى .
تحياتي