القرطاس....والقلم ...

حملت قلمى......
وماحمل عني....
رأيته وقد ذرف الدمع....
على قرطاسي......
فأعطيتهما سمعي .......
قال القرطاس.....؟
ومايبكيك رفيقي.....
قال القلم...حملونى.....
قال القرطاس......
دعنى احمل عنك فإن ....
لي كما تعلم اتساع مكان...
بكى القلم....والقرطاس يئن....
ثم انفجر بحرقة ألم....
صرخ القرطاس ...كف عني...
انه قلمي وقرطاسي.......
وماحملا مابنفسي......
فما أصعب ان تبحث عما بنفسك بين الحروف والناس...
وان بكى قلمى فإنه أبكانى.....
ومايبكى الا من له مثل ألامي ...
ومن يرى ان قلمي جفانى فقد جفته نفسه الاحساس والكيان...
انه قلمي وانها نفسي وانها حياتى .....

ومن بين كل الخمائل ....أنا خمائل......

غالبا ما تدور بين القرطاس والقلم حكايا نكون نحن أبطالها
المحزن أننا لا نعرف كيف نتحكم في فصول الحديث بينهما فكأنهما يتحديان المرء في حزنه

كثر حملنا وعظم ثقله

أعيتنا الدنيا وزاد وزنه

فلا نرجوا الا مسببه

فهو الحكيم بعبده

تبارك سبحانه

تحية عطرة على الكلمات النظرة

شكرااا خمائل ... فأنت صدقا خمائل

شكرا لك اختي خمائل على الكلمات الرائعة

بارك الله فيك خمائل على الموضوع الممتاز

موضوع فعلا يحتاج إلى تقييم, و لقد قيمناه

تقبلي شكري و مروري

أختي جمانه ..
أسجل مروري..
تحياتي..
-هارون-