بسم الله الرحمن الرحيم
<<< مدخل
أمنتك الله يا حبيبي أبرحل
يمكن غيابي يعلم الشوق قلبك
مع مرور الوقت أرجوك إسأل
خل الوصل لو يوم من بعض طبعك
أنا بغيب وإن كان لك قلب إزعل
أعطيني أعذارك وأنا أبقى بحبك
كلمة حبيبي في مدى الهجر تذبل
دام الصدود اليوم هو شرع حبك
لا عاش لك قلب إذا بالضيم يقبل
ولا ينفعك سلم لو الغدر طبعك
من شواطيء شهرزاد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لماذا منحتني الضوء الأخضر لقبك وخارطة الدخول لأحلامك
وطريقة الالتصاق بروحك.. وأنت في طريقك لإمرأة أخرى؟
لماذا حدثتني عن الحب وراقصتني على حبال اللهفة
ولاعبتني لعبة الغياب والشوق والعشق.. وأنت في طرقك لامرأة أخرى؟
لماذا بنيت لي قصر الأمان وشيدت لي أرجوحة الفرح
ومرجحتني على مراجيح الأحلام وطيرتني إلى أبعد حدود الخيال
وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا طاردتني كفرسان الحكايات وزرعت الورد الأحمر في دربي
وملأت بالرسائل الزرقاء بريدي وتركت بصمتك على طرقات مروري
وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا أبقظت قلبي من غفوته وأزلت غبار خيالي واستخرجت أحلامي من تحت رمادها
وأشعلتني بالانتظار المر.. وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا صنعت لي سفن الإنقاذ وألقيت لي طوق النجاة
وزينت بعيني الحياة.. وأنت في طرقك لامرأة أخرى؟
لماذا تفننت في اختلاق الصدف والتواجد المتكرر في طريقي
وإتقان دور العاشق ورمي شباك الصياد.. وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا روضت وحشيتي، وقيدت غروري، وألجمت جنوني
وحولتني لامرأة أليفة.. وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا أيقظت الأنثى بي وأعدتني إلى مرآتي
وغنج أنوثتي وحرائري وعطر ضفائري.. وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
لماذا التصقت بي كظلي وناغيتني بالأمنيات
وبالكلمات وبالكتابات وبالأغنيات.. وأنت في طريقك لامرأة أخرى؟
من قال لك إني امرأة لم أتذوق الحزن في حياتي
فجئت تذيقني طعم الحزن؟
من قال لك إن السهر والشوق والحنين
لعبة مسلية، فجئت تدربني عليها؟
من قال لك إني حين أحب لا أتأثر، وحين أخدع لا أنكسر
وحين أفارق لا أموت؟
================================
والآن فتح باب النقاشهل الطريق إلى إمرأة أخرى، أو الطريق إلى رجل آخر يكون معروف مسبقا؟
وإن لم يكن معروفا مسبقا، هل عادة تتم معرفته قبل الخوض في علاقة جديدة بوقت كاف؟
وإن كان معروفا مسبقا، لماذا البحث من الأساس على علاقة جديدة؟
هل يتم تغليف الصدق وإخفاؤه على أمل أن يتغير هذا الطريق؟ وهذا ما لا يحدث عادة
هل بعضهم يحولك بإسم الحب إلى مجرد وقت ضائع ينتهي بصفارة من الواقع؟
لماذا دائما نسمع عن أحلى الأقدار وكأنه نذر نهايته للمآسي والعذاب ودموع القلب؟
كل ذلك بقليل من التأمل في قصص التراث وأيضا قصص الحياة فأغلبها إنتهت نهايات ليست سعيدة
إنتهت إما بالوحدة أو لطريق لأمرأة أخرى أو لطريق لرجل آخر
<<< مخرجيا ناسي قلبي ترى الجرح يوصل
دامك تناسى من هو اللي يودك
يا معلم (ن) قلبي ترى الحب أجمل
قلبي حبيبي يعرف الحب قبلك
مع مرور الوقت أرجوك إسأل
خل الوصل لو يوم من بعض طبعك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أول أربعة مشاركين سيتم إضافة تقييم لهمفي أمان الله