إن الباطل كان زهوقا
إن الخير كالسلعة العزيزة النفيسة السريعة التلف إذا ما تعرضت للضوء
خالدة الحياة إذا ما أحسن صاحبها إخفاءها, فلا تظهر أمام أحد إلا لرب العالمين
فالصدقة إن أبداها صاحبها صار مرائيا, و تحوّلت من خير لتدخل في زمرة الشر الذي
ذكرتِ متاجره , و يصدق وصف المتصدق المرائي بأقبح الأوصاف, عكس الكتوم,,
و من هذا الباب , يبدو أن الشر واسع جدا و الخير قليل ,,,
لكن العكس هو الأصح
فكم هناك من أناس يعملون في الخفاء, لا ينتظرون إلا ثناء من لا يعزب عن علمه شيء
فعلا,,, هناك رجال الليل, يسبحون بالأسحار ,, هناك المتصدقون المؤثرون على أنفسهم
فإن كانت يمين أحدهم لا تعلم ما تصدقت به يمينه, فكيف لنا أن نعلم من هم و كم هم
هؤلاء,,,
لكن: اطمئني , إن الله يعلمهم
إنهم كُثُرٌ.
تحياتي