بوركت أختي الفاضلة نبيلة
إن الاستغفار وسيلة,
تهدف إلى تحقيق نتيجة معينة, قد تكون سلبية أو إيجابية
أي أن الله قد يجيب دعاء المستغفر فيفوز ,, و قد لا يجيبه فيخسر.
لذا فنحن بين أمرين , فإما أن نوقن بالإجابة , و نثق بالله و قدرته على تحقيق دعائنا,
و إما أن نتدبدب في أملنا , فنكون محل الذين قيل فيهم عسى أن يغفر الله لهم,
و قد كان الصحابة يستغفرون بالليل و النهار و يخشون أن لا يُغفَرَ لهم,,,
فأي السبيلين أحق:
أن نتيقن بأن الله سيغفر لنا, و هذا منهاج
الصالحين,,, (للإشارة هو من أسباب إجابة الدعاء)
أو أن نخشى أن لا يغفر الله لنا لأنا لا نعلم ذاته , و لا
نعلم الغيب, و هذا منهاج الصالحين أيضا .
رغم أن الأمرين أرى فيهما أمرا لم أفهمه لأبني عقيدتي.
شكرا على الموضوع
.