السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قد يصادف الانسان بعض الصور و المشاهد او حتى مواقف تعترضه في حياته التمثيلية إذا اعتبرنا الحياةمسرحية كبيرة نحيا اطوارها,فتكون تلك الصور او المواقف عبارة عن قصص نرويها نحن ليتواترها الاخرون.وقبل ان اروي بعض القصص التي سمعتها او رايتها .أبدء بقصتين لاتفارقان تفكيري....
الأولى........
يروى أنه كان في ما مضى ملك عادل ,وكان له مستشار حكيم.وكان كلما وقع شيء قال هذا الاخير... خير إن شاء الله...مهما كان صنف العمل الواقع و أثره.....
وفي يوم من الايام بتر اصبع الملك..فقال المستشار.. خير إن شاء الله...حينها غضب الملك اين الخير الذي تراه..وقام بإدخاله السجن....وفي يوم من الأيام ذهب الملك للصيد وحده وهو الذي إعتاد أخذ المستشار معه...ولما صار بعيدا تاه عن الرجوع...فالتقطته مجموعة من الاشخاص...وذهبوا به إلى قبيلتهم..حينها اراد زعيم القبيلة ان يقدمه قربانا للالهة...لكنه لما راى اصبعه مبتورا تراجع...فكيف يقدم شيئا ناقصا...فحرروه وتركوه يعود للقبيلة....لما عاد طلب المستشار وقال له حقا ان كل شيء يحصل قد يكون فيه خير كثير ...لكن ما الخير في دخولك السجن ...فأجابه ..ألم تعتم لو لم أدخل السجن و ذهبت معك للصيد لكنت قدمت قربانا مكانك....
إذا على المرء الصبر ولا يجزع من حوادث الدنيا ...
إهداء...إلى الانسة الفاضلة ......حنان....
القصة الثانية في الحلفة القادمة......أنا مستعجل من أمري.....ههههههههه