واقع التربية في العالم العربي

واقع التربية في العالم العربي و جميع دول العالم الثالث واقع مرير و مزري جدا , فالتلميذ الغربي يتعلم في أسبوع ما يتعلمه التلميذ العربي في سنتين لأن المشاكل مسطرة و مدروسة , وزراء التربية العرب قادرون و أكفاء لكن كفاءاتهم و قدراتهم مسخرة للإبقاء على المتعلم العربي أسفل سافلين , و إلا فكيف نفسر أن الحجر و الدواب و الشجر و الناس و الحيوانات و جميع المخلوقات تنادي بفساد الإدارة , و هزالة المادة العلمية المقدمة , أي ضعف البرامج, و تنادي بتحسين ظروف المعلم و المتعلم, بينما نجد الوزراء يضربون الريح بعصيهم فقط , كالممثلين , يتظاهرون بالإصلاح بينما الجميع يراهم يتعمدون تجنب اقتلاع جذور الفساد في قطاعات التربية ,
الوزراء عندنا أوزار علينا

نعم هذا هو الواقع المؤلم ولا نعلم هل سيتغير في المستقبل أم يتحسن أم يزداد سوءا..؟!
وإن كنا نأمل أن يتقدم للأفضل

وأظن أن التغيير مرتبط بالأفراد كخطوة مبدئية وبدائية، أقصد العائلة في المقام الأول
خصوصا فيما يتعلق بالتربية والتعليم

شكرا لك يا ملك ستارلاوز على هذا النقد الواقعي
في انتظار جديدك وسلمت يمينك

:)

التربية في الوطن العربي حالها سيء جدا, بل تحولت إلى محو للأمية و فقط

حيث تحولت المدارس و الثانويات و الجامعات إلى مقرات لتعليم الحروف العربية و الأجنبية

و فقط.

أي أنه أصبحت تعليم و ليست تربية بمفهومها الأصيل.

كل الوزارات العربية هي وزارات مهترئة صدئة, يشرف عليها أناس فاشلون

لا يستقيلون, و لا يموتون, و لا يحبهم واحد في المائة من موظفيهم, و لا التلاميذ.

ما نراه أن الغرب يضرب الأمة في عقيدتها و تربيتها و يصرف لأجل ذلك أموالا

ضخمة, لأن ذلك يضمن المستقبل البعيد, الذي صار قريبا نراه بأعيننا اليوم بعد

أن مرّت أجيال على مشروع هؤلاء.

اللهم اصلح شأننا.

شكرا على الموضوع و على الإثراء بالرد

» الحنان أساس التربية
» الكحل العربي
» تاريخ آلة العود العربي