يعني غرباء أوطانهم !
هنا أيضا يوجد العديد من الناس بهذا الصنف, في عمق الصحراء
و من البدو الرحل إلى الشمال أعانهم الله.
شيء مؤسف أن نجد إنسانا على فوهة 2010 لا يعرف شكل القلم.
و هذا مؤشر آخر على التقدم الذي تتشدق به النسوة الحاكمات عبر قنوات التبعية
الإعلامية تسرد الاحصائيات و الانجازات و تهتف بقفة رمضان و تدشن الحنفيات
تظهر لنا زيارات هؤلاء الأحمرة المعززة بملايين الحرس إلى قرى الفقراء
ليتمتعوا بتصفيقات هؤلاء المساكين, و ما تصفيقهم إلا رسالة مضمونها : "نريد قوتا"
ليلقوا قانون "البدون" ردا عن هذه الرسالة, أو بالأحرى ملايين الرسائل يا أختاه.
حسبهم الله نعم الوكيل.
.