تحياتي: هذه ثورة الياسمين فأين حذاء البوعزيزي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله , الحمد لله الحمممممممممممممممممممممممد لله

ألف مبروك لإخواننا العرب التونسيين,

نحن هنا في الجزائر في عرس حقيقي بعد الذي حققوه.

هي أكبر شأنا من أن توصف بأنها ثورة.

لكـــــــــــــــــــــــــــــن:

عـــــــــــــــــــار عليكم,

متعتمونا بعرضكم الباسل , و بألوان دمائكم الزاهية... كان و لا زال شريطا مشابها لشريط حبيبه

(بوش أكرمكم الله) في العراق, إلا أن العملية ينقصها "لطمة حذاء"

لا يهم أين تقع هذه اللطمة من جسم ذلك الديكتاتور, بقدر ما يهم أن نرى آثار و رقم أسفل الحذاء.

كالإمضاء على تلك الورقة الطاغية السوداء.

ثــــــــــــــــــــــــــــــــم:

عار عليكم ,

أنكم احتفظتم بسفارة الخنازير , قتلتنا في فلسطين, علمها لا زال يرفرف عاليا في سماء تونس الغالية

إخواننا : علمنا بطولتكم, أصواتكم سجلنا أنها أشرف أصوات عاصرناها و نعاصرها نحن الشباب العرب

أزيحوا عنا رحمكم الله تلك السفارة و أولئك الأنجاس من فوق أراضيكم الطاهرة.

لماذا يبتزكم اليهود من فوق أرضكم و يستعبدونكم من جربة و غيرها و أنتم تحرقون أنفسكم

من وقع الجوع تحت وطأتهم.

أزيحووووووووووووووا سفاااااااااااااارة إسرائيل ليكتمل الفرح , فوالله أننا نكاد نطير من الغبطة.

و أخيرا أوجه ندائي لأولئك الجهلة الأميون , الذين يقودهم عملاء إسرائيل و ربيبتها أمريكا , إلى أولئك الذين

يسمون أنفسهم جماعات إسلامية, و هي لا تمت للاسلام في شيء ( أبسط مثال : أنهم يقاتلون من أجل الحكم,

و الإسلام يرى الحكم تكليف من المجتمع لشخص, و ليس تشريف صادر عن النفس لتولي حكم العامة)

راجعوا أنفسكم, تقتلوننا و نحن نشهد أن لا إله إلا الله , من أجل ما لا يد لنا فيه.

هل أسقطتم الحكم الذي تلهثون خلفه منذ عشرين سنة كما أسقطه أسيادكم الأبرياء العزل في تونس في شهر...

و للحديث بقية