يحكى أنه ذات زمان
في مكان ما
خرج الناس يهتفون "غادر" .... "أغرب عن وجوهنا" ...
"لا نريدك فوقنا سيدا"
فخرج الرئيس غير مأسوفا عليه
أما العجيب الذي يسجله الزمان كأغرب و أعجب ما حدث, بين صفحاته:
أن المبزع و الغنوشي يتشبثان بمنصب التأمّر على التونسيين , فيما أن
التونسيين يطردونهما بالاشارة و اللفظ و الكتابة و الرسم, و جميع الألوان و الأشكال
سبحان الله , فما رأيت وجها أصلب من وجهيهما في تصدّي الصدمات,
حتى شككت أن ما يسري في الوجه ليس دما.... بل أنني خجلت مكانهما: أن أحكم
في من يلفظني (عافانا الله).
لذا فإن ذلك من أغرب العجائب.