أمريكا تصنع بالوفوتوشوب صورة أسامة بن لادن على أنه ميت

كانت آراء جميع خبراء الإعلام الآلي قد فضحت حال أمريكا عندما أكدت و بالتفاصيل
و أن الصورة الوحيدة التي أظهرتها أمريكا لوسائل الإعلام و التي تخص زعيم تنظيم القاعدة
أسامة بن لادن على أنه مقتول, هي صورة لم يحسن إصطناعها بالفوتوشوب , و ذلك لأن هناك
تفاصيل في الجسم, و ألوان للبشرة لا تنسجم مع بعضها.
و الأدهى من ذلك, أن الصورة الأصلية المفبركة قد تم عرضها هي الأخرى , و بمقارنة بين الأصلية و المفبركة نجد أنه ينعدم أي فرق بينهما, سوى أن الأخيرة أضيف لها شعر لرأس, و هو أمر سهل
بالفوتوشوب, ناهيك عن غفلة من أعد الصورة عن غلق الفم, لأن الميت حسب غالب العادة ينغلق فمه
أما الفم الذي في الصورتين الأصلية و المفبركة فهما طبق الأصل.
ضف إلى ذلك أن استعمال الفوتوشوب , و خاصة التليين "adoucir" يزيل دقة صورة الشعر,
فيصبح الشعر بدون تفاصيل كأنه كتلة قماش, و هو ما حصل بالذات بالنسبة للصورة المعروضة.
و قد توقع الخبراء أن أمريكا ستعجز عن إظهار أية صورة له, خاصة و أن الأمر يتطلب فبركة صور أصلية أخرى , بحيث تظهر نفس تقاسيم الوجه التي في الصورة المعروضة, و لن تستطيع إيجاد
صورة أصلية أخرى لها نفس خصائص الأولى, و بالتالي ستدّعي أن هناك مانع لعرض الصور,
سواء أمني أو أخلاقي أو أدبي, أو ديني..

إليكم الأحجية الجميلة , بمراحل نسجها بالتدقيق:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مع العلم بأن بن لادن هرم جدا حسب آخر صورة ملتقطة له, و هي :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم سرعان ما تأكدت التخمينات , عندما أكد الرأي الرسمي الأمريكي أن أمركيا لن تعرض أية
صور لبن لادن, لاعتبارات لا تسمن و لا تغني من جوع.
فكيف تزعم قتل أشد أعدائها الأزلي, بينما لا تترك شعوبهاو جيوشها و حلفائها يتلذذون و ينعمون
بإشفاء غليلهم برؤيته جثة هامدة؟!
لذا نرى , كما يرى كل العالم بأن في أحجية بن لادن مغزى آخر, سواء في وجوده أصلا, أو في
تنظيمه و تبعية هذا التنظيم, أو في مقتله المزعومة كلها.
على أية حال, الأمر لا يعنينا لا من قريب و لا من بعيد, سوى أن لا نسأم من أخبار زائفة مملة.
و على أية حال, فأفلام الكرتون أصبحت المفر من هذه الترّهات.

شكرا على الموضوع
هذه الصورة لم تكن قد أعدتها أمريكا, و إنما الصحافة هي التي
أجرت هذه التعديلات , و هي صورة رمزية و ليست حقيقية
القاعدة اعترفت بمقتل زعيمها .
فالخبر صحيح
شكرا

لم أفهم أين هو الصح؟