هل أنت مع أو ضد عمل المرأة الجزائرية

.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

لا شك أن أيا منا لاحظ ظاهرة تفشت في الجزائر , سيما الإدارة

بشكل سريع, و لا فت للانتباه
إذا دخلت إلى أية مؤسسة عمومية فستجد نفسك بين جمهور كبير من البنات الموظفات
لا يوجد بينهم سوى مدير واحد

و في مقابل ذلك, بمجرد خروجك من هذه المؤسسة , ستلاحظ
الشباب و الكهول مجوعات مجموعات مبعثرين هنا و هناك,
بلا عمل, فمنهم من ظفر بطاولة تبغ, و منهم من ينتظر
هناك من الأسر, اذا زرتها تجد أن ثلاث أو أربع بنات و أبيهم و أمهم جميعا موظفين في مؤسسة واحدة

تجد المؤسسة الواحدة أيضا سبعين بالمائة من موظفيها يحملون نفس اللقب, أو تربط بينهم علاقة مصاهرة أو عرش, أو رابطة أدبية اجتماعية معينة

تبادر إلى ذهني لو أننا اخترنا من كل أسرة بطالة رجلا واحدا
فأخرجنا فتاة من منصبها و نصبناه مكانها,
ألا ترون معي بأن البطالة ستنقرض في بلادنا
إدارة البريد , دخلتُ إليها يوم أمس, لم أجد فيها رجلا واحدا في حوالي
11 منصب مقابل للجمهور البطال.
ثم:
هل تشتري الفتاة بأجرتها الشهرية أشياء جدية و ذات أهمية من ناحية الحياة, أي هل أنها تنفق أموالها خارج الكماليات؟

و في مقابل ذلك, هل ينفق الشاب لو كان مكانها أجرته في الكماليات و الأمور الجانبية؟

إن كنتُ أنا أجزم بأن عمل الفتاة ـ طبعا لا أتحدث عن نوع معين يقتضي كون الموظف امرأة كالتوليد ـ غير ضروري في المجتمع (و ليس ممنوع)
و إن كنت أنا أنادي بتعويضهن بالرجال أصحاب الأسر البطالين
بشرط أن يكون للمرأة الموظفة معيل آخر

فكرة أخرى, الإداريون يفضلون وجود النساء حولهم, لأغراض غير حميدة في الغالب

ما رأيك في الطرح,
هل أنت مع عمل المرأة التي لها من يعيلها,
هل ترافع لأجل بقائها في منصبها رغم فقر و بطالة أرباب الأسر الرجال؟

أفدنا برأيك حول جوانب الموضوع

موضوع مهم للنقاش أخي

بداية لن أتحدث عن المرأة في الجزائر بشكل خاص ولكن طالما نقلت لي الصورة سأعرض لرأيي من واقع الجزائر ومصر والكويت بما أنهم متشابهين من تلك الناحية

رغم أني امرأة إلا أني أعارض عمل المرأة خصوصا في المهن التي ليس من الضروري وجودها فيها

ورغم أني أعارض عملها إلا أن الواقع في الحياة الإجتماعية يحتم عليها في بعض الأحيان النزول للحياة المهنية

أنت تقول المرأة التي لها من يعيلها، كمتوسط عام إجتماعيا المرأة لها من يعيلها إسما فقط وليس فعلا في بعض الأحيان، وكثيرا ما تشارك في إعالة نفسها

وبنود الصرف عندها قد تكون كمالية وقد تكون ضرورية، وبعيدا عن المقاييس العامة لقياس الضرورة فهي بكل الأحوال نسبية، فما هو ضروري عندها كمالي عندي جدي عند غيرنا، كل بحسب تركيبته النفسية واحتياجاته وثقافاته ورؤيته الشخصية

ونفس المفهوم ينطبق على الرجل في احتياجاته وان كان أكثر إيثارا

قولا واحدا لو تركت المرأة العمل في اعتقادي ستحل مشكلات كثيرة ليس فقط البطالة وإنما الإزدحام وبعض أنواع الفساد والتلوث البيئي أيضا

تلك هي رؤيتي الخاصة التي لا ألزم بها غيري وإن كنت في بعض الأحيان أتساءل بيني وبين نفسي هل سأطبقها على ذاتي أم لا، خصوصا بعدما وصلت لدرجة من العلم والتفكير تؤهلني للعمل في الجانب التربوي!؟

لازلت لا أعلم الإجابة

وأسأل الله لعلمي أن ينفع

شكرا أخي الحسن على هذا الموضوع

انا مع عمل المراة الجزائرية بما انها تعتبر نصف المجتمع انا ارى انها تساعد في بنائه وتطويره مثلها مثل الرجل شكرا لك على الطرح الرائع للموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انا أؤيد عمل المرأة المحترم والدي هو يليق بها التدريس مثلا او المحاماة ولكن ان تعمل المرأة عمل الرجل وتتواجد بكثرة في العمل الدي هو من المفترض للرجل انا لا أحبدها ولا اتصورها مطلقا
ادا احترمت نفسها وادركت ما هو لها وما ليس لها تكون انسانة وانثى بالدرجة الاولى وادا لم تحترم نفسها وتواجدت في ايي مكان في من اعلنت بنفسها الا يحترموها و في هده الحالة لا تنفع مطالبتها بالمساواة في باطلة باطلة باطلة
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا مشكوووووووووووووووووووووووووور لك مني الف تحية وسلامي الحار

لست معارض من حيث المبدأ على عمل المرأة ولكن هناك أولويات يجب على المرأة التي تريد العمل الأخذ بها وخاصة منها محاولة عدم الاختلاط مع الرجال وأيضا نوع العمل فهناك أعمال تليق برجل ولا تليق بالمرأة
وكل ووجهة نظره مع احترامي لأراء الجميع

شكرا على المرور يا عبدو
نورت المنتدى بإشراقتك
تقبل فائق احتراماتي

..

انا من جهتي ضد عمل المراة في الجزائر وفي هذا الوقت بالذات للاسباب التي ذكرت
حيث نجد ان الشباب السواد الاعظم منهم بطال واصبح منصب العمل بالنسبة له حلم صعب التحقيق ان لم نقل مستحيل في حين ان الفتاة تحصل عليه بسهولة اذا ما قورنت بالشاب المسكين الذي هو في حاجة اليه اكثر منها كما هو معلوم
شكرا على الموضوع

شكرا لك فؤاد على مشاركتك, و رأيك

أتمنى أن يتواصل النقاش من بعدك

بارك الله فيك

شكرا أخي الحاسن على هذا الطرح

اردت أن أسجل مروري و أقول:

أنا شخصيا جربت الإثنين.. العمل و المكوث في البيت .. و لن أجد حرجا في القول بأن
مهما كان نوعه..و مكانه و زمنه ..

البيت أحسن بكثير من العمل
و لكن قد تكون المرأة في حاجة إلى العمل بحكم المادة..

و قد تكون حاجتها للعمل نفسية بحكم أنها ليست متزوجة و ليست لديها مسؤوليات و

ترى أن مكوثها في البيت قد يحبطها .. فتلجأ للعمل لأنها تراه المجال الذي تثبت فيه

ذاتها و قد تنجح و تفيد الكثيرين..

و لكن..الأكيد أن بقاء المرأة في بيتها أحسن من خروجها للعمل

خاصة إذا لم توفق بين العمل و المنزل .. و لن تستطيع مهما حاولت..

فإذا صورنا معا حالتها ستكون كالآتي : تنهض باااااااااااااااااااااااااااااكرا لتقوم ببعض

الأعمال.. توضب الأطفال.. تحملهم.. تأخذهم جميعا إلى أين لا تراهم

طوووووووووووووووووووول اليوم محملين بأنواع الأطعمة المعلبة، و بعد يوم متعب من

العمل و الجد و القيل و القال و التنازلات و..و..و تعود لتجمع ما وزعته في الصباح لتعود

به إلى المنزل. و هنا ليست النهاية بل بداية المعركةالحقيقية ضد الأعمال المنزلية...

وهذه يومياتها .. و الشيء الإيجابي الذي يناله الأطفال من كل هذا هو أن تشتري له ما

يريد و ما لا يريد و ما يحتاج و ما لا يحتاجه ..

و سأسألكن نفس السؤال الذي تطرحه هذه المرأة المكافحة لأجل؟؟؟

هل ستكون حياتي على هذا المنوال طيلة 10 أعوام.. 15 عاما.. 20عاما ؟؟؟

و تظل تطرحه على نفسها كل يوم... إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ما بعد 20 عاما

ألم تلاحظوا شيئا؟

أين الزوج من كل هذا ؟

هو لن يشاركها في معركتها خارج البيت لأنها مسؤوليتها..

و لن يشاركها في معركتها داخل البيت لأنها ليست مسؤوليته

أجل.. هذا هو الزوج الأب..

و هذه هي الضريبة التي تدفعها لأنها اختارت العمل و عليها أن تتحمل ..

و هذا طبعا رأيي فقط...

شكرا بشرى

يحمل ردك تجربة ناطقة تغنيينا عن الذهاب و الإياب في دوافع عمل العازبات و المتزوجات

و شعورهن, أو بالأحرى ما تعشنه و هن عاملات من مصاعب و متعاب,

و قد استخلص منها جزئية واحدة, وددت لو أتيتِ عليها لنستريح, و هي حالة كون الزوج

عامل.

مع كل هذه المتاعب , و تهجير الأولاد إلى دور تربية الاطفال بعيدا عن صدور الحنان

و ما تجنيه النسوة على أنفسهن من شقاء هن في غنى عنه لو كان الزوج ميسورا

فإنني لا أنتقص من مكابدتهن و مرارة معيشتهن ,

و مع ذلك, فهذا لن يؤثر على عقيدتي بأن الزوج إن كان ميسورا, فإن تشبث المرأة

بالعمل قد يتسبب في خراب أسرتهما ,

فلقد قص علي شخص قريب , له مكانه عالية في المجتمع, و له دخل مرتفع جدا

أن زوجته التي أعرفها تمام المعرفة , رفضت الانقطاع عن العمل رغم تعهده بأن يخصص

لها مبلغا ماليا يفوق ضعف ما تتقاضاه في المؤسسة , على أن يكون ما وعدها به

مكتوبا في عقد رسمي موثق... فرفضت و تشبثت بمنصبها رغم متاعب التنقل و التأخر

كل يوم في العودة في حافلة العمال.

كان عمله شاق فعلا , و ليس لديه الوقت, كان يدفع للمرأة التي تعتني بأولاده و

لأصحاب المطاعم , و لمحل غسل الثياب مبالغ يتجاوز في مجموعها ما تتقاضاه زوجته,

كان أولاده مشتاقين إلى الحنان كثيرا, يظهر عليهم ميل غريب إلى أبيهم,

حاول مع أهلها كثيرا, كان يعيش في معسكر حقيقي, لأنهما كانا كالأصحاب يلتقون

في الليل فقط, و في العطل, أثقله الضغط إلى حد صار فيه كالمنكوب هو و أولاده,

بدأ يشك في أن لها علاقة غير شريفة في العمل, لكنه غلبه الحياء في أن يتعقب الأمر

أو حتى أن يناقشه عن طري ق أهلها , فزال الود من صدره , فتعرف على فتاة متخلقة ,

و تزوجها , و قد أحسنت إلى أولاده فمالو إليها حتى أصبح الناس يظنون أن تلك الزوجة

الثانية هي امهم,,,

ثارت ثائرتها ,,, إلخ

و ورقته الرابحة أولاده,,

أنا أؤيده بشدة لأنه استدرك حياته قبل أن يتفطن متأخرا فيصاب بالسكري و ضغط الدم

و ينقطع عن العمل و يفقر بسبب موقف و سلوك زوجته , المرأة التي يقوم على

عملها استمرار خبز المجتمع في نظر من يهرولون لتأييد عملها بأعين معصبة.

باختصار شديد : للسبب التالي:

المرأة إما أن تختار عملها و علاقاتها

و إما أن تختار زوجها و نجاح أسرتها

فلا يعقل الجمع بين الاثنين لأن الزوج و الأولاد كلهم سيصيرون إيتاما ,

و ستتحول إلى مشتلة للمنحرفين, و بالتالي فالضرر الذي تلحقه بالمجتمع أكبر بكثير

من الخدمة العامة التي يجنيها المجتمع من وراء عملها, و أي عمل ذلك الذي

حوّل المكاتب إلى مقاهي نسوية تعلوها حشرجة المناشير و طقطقة الشوينغوم

(اللبان) , و و و و

أحترم آراءكم

عن العمل حتى اليوم,

شكرا على التعقيب

فعلا أخي الحاسن..

القصة متكررة كثيرا و لكن بنتائج مختلفة .. فبدلا من أن يقوم الزوج

بتدارك حياته و حياة أولاده..كما فعل قريبك و أعجبني خياره.. فلأخر قد يتماطل في ذلك

خوفا من أن يخسرها..أقول .. وليس خوفا من أن يخسر الأولاد لأنهم ضائعون في كل

الحالات،

و فعلا أخي الحاسن نحن واقعون في ورطة كبيرة إسمها عناد المرأة على حساب

أسرتها...

و أرجو من كل مرأة تقع في ظرف يحتم عليها أن تختار بين العمل و البيت .. أرجرجو

أن لا تفرط ببيتها و أولادها.. و إلا تكون قد خرجت عن الإطار الذي سخرها الله لتكون

بداخله...

و أعقب أخي الحاسن و أقول أيضا أرج أن يستحق الرجال التنازلات التي تقدمها النساء لأجل استمرار العائلة

تحياتي

شكرا على المرور السريع بشرى

أصلا الأسرة تكامل رجل و امرأة, لذا يسميان في اللغة بلفظ المفرد:

فيقال الزوج الفلاني , و ليس كما هو شائع : الزوجين الفلانيين

و في ذلك تعبير بعيد المعنى عن التوحد , ثم أن الأسرة أنبل و أقدس شيء وجد على

وجه الأرض, و لا يعرف قيمتها إلا من كان في مستواها, و طوبى له.

تحياتي.

.

[b] شكرا..

فعلا .. لا يعرف قيمتها إلا من كان في مستواها[/b]

» أهم التشريعات الجزائرية
» النكت الجزائرية ههههههههههههه
» الثورة الجزائرية في الشعر العربي